تحميل كتاِب قبيلة أولاد أبي السباع بين العلم والجهاد دراسة على ضوء التاريخ رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب قبيلة أولاد أبي السباع بين العلم والجهاد دراسة على ضوء التاريخ برابط مباشر مجاناً

وصف قبيلة أولاد أبي السباع بين العلم والجهاد دراسة على ضوء التاريخ

طالب باحث في سلك القانون بجامعة القاضي عياض بمراكش وطالب باحث في التاريخ بجامعة إبن زهر أكادير.يُحَاوِل الباحثان فِي هَذَا الْكِتَابِ كَشْف السَّتَّار عَن قَبِيلَة الْأَشْرَاف أَوْلَادِ أَبِي السِّبَاع الإدريسية العدنانية وَبَيَان الصَّحِيحِ فِي نَسَبِهَا ثُمّ التَّعْرِيف بأبرز شخصياتها مِنْ الْعُلَمَاءِ و الْمُجَاهِدِين و حُضُورُهَا الْفِعَال فِي فَتَراتِ حَاسِمَة مِنْ تَارِيخِ الْمَغْرِبِ مِنْ خِلَالِ الْإِسْهَام فِي مُقَاوَمَة الاحْتِلاَل البرتغالي عَلَى الشَّوَاطِئ الْمَغْرِبِيَّة و الاِسْتِعْمارُ الفَرَنْسِيُّ الإسباني ، بِالْإِضَافَةِ إلَى الْمُشَارَكَةِ فِي مُقَاوَمَة الْحَمَلَة الْفَرَنْسِيَّة الَّتِي قَادَهَا نابِلْيُون بونابارت نِهَايَةٌ الْقَرْن الثَّامِنَ عَشَرَ وَذَلِكَ بقيادة الجيلالي بْنُ الْمُخْتَارِ و الْإِشَارَةُ إلَى الْقَبِيلَة السباعية فِي الْعَصْرِ الحَالِيُّ وَمَا وُجِدَ مَنْ الظهائر الْمِلْكِيَّة الَّتِي تَخُصُّهَا .وقد دأب الشرفاء السباعيون على توثيق الأواصر، والتواصل فيما بينهم رغم التباعد في المسافات وذالك حرصا على صلة الرحم والتعاون فيما بينهم في السراء والضراء وهذه العادة ينقلونها من جيل لجيل، كما عرف أولاد أبي السباع في الوطن العربي كما هو الشأن في المغرب بشدة الشكيمة والعلم و نسبهم الشريف لامطعن فيه و الدخيل عليهم معروف.عن معركة القيصر بقيادة الجيلالي بْنُ الْمُخْتَارِ السِّبَاعِيّ ضد نابليون بونابارت. « لقد تم هذا الإنتصار في اللحظات الأولي لوصول الشيخ الجيلاني لأرض مصر، مما عزز عند العامة من أهل الصعيد أنه رجل مبارك، وهبه الله من الكرامات والخوارق مالم يهبه لأحد غيره على أرض مصر. فسارع كثير من المترددين والمذبذبين لحسم أمرهم والإنضمام إليه، وبدأت تكثر حوله الأقاصيص والمبالغات حتى إعتبره بعض العامة والمغالين أنه المهدي المنتظر الذي سيظهر أخر الزمان، فهو صاحب بيعة في الحرم، ومن ذرية محمد صلى الله عليه وسلم، واسمه محمد وهي علامات يجب أن تتوافر في شخصية المهدي الحقيقي كما ورد في كتب السير والأقدمين» .عن محمد الضوء البكاري السباعي قال عنه الشيخ محمد المختار السوسي في كتابه المعسول :
«الفَارِس المغوار وَقَدْ بَلَغَ مِنْ ثَبَات جَأْشُه أَنَّهُ يَنَامُ عَلَى ظَهْرِ فَرَسِهِ أَثْنَاء الْمَعَارِك الَّتِي كَانَتْ تُقْعِ بَيْنَ أَوْلَادِ أَبِي السِّبَاع وَبَيْن جِيرَانِهِم والمستعمر. ».عن محمد الضوء البكاري السباعي “وقد كانت له مصاهرة مع القائد أحمد بن الشيكر السباعي ، ويفد معه على السلطان مولاي عبد الرحمن. فعرا بنت الملك هذا مس من الجن، أعيا الأساة والراقين، فرقاها فشفاها الله. فاقترح عليه الملك أن يطلب ما شاء. فقال:” لا أطلب إلا رضا الله وحده” فأعطى له جارية رزق منها أولادا. “

قراءة وتنزيل قبيلة أولاد أبي السباع بين العلم والجهاد دراسة على ضوء التاريخ من موقع مكتبه إستفادة.