Close

Istefada

تحميل كتاِب قارئة الفنجان رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب قارئة الفنجان برابط مباشر مجاناً

وصف قارئة الفنجان


نذير حنافي العلي, كاتب وصحفي سوري مقيم في ألمانيا. درس طب الأسنان في سوريا حتى العام ٢٠١٢. عمل مع منظمات إغاثة سورية وأجنبية غير حكومية في داخل سوريا وخارجها. نشط في المجال الصحفي وله مقالات منشورة في صحف سورية وعربية، وكذلك في صحف ألمانية مثل مجلة دير شبيغل الأسبوعية.في العام ٢٠١٨ كان العلي معدا وناشرا لكتاب «الثورة السورية: ثورة وسائل الإعلام؟» مع مجموعة من الصحفيين السوريين والألمان كمؤلفين، وصدر الكتاب عن دار نشر (س. فيشر) باللغة الألمانية، وأيضا باللغة العربية عن دار موزاييك للدراسات والنشر.
نشر العلي روايته الأولى (فضاء بلا نوافذ) بترجمتها الألمانية لدى دار (س. فيشر) وتمت دعوته لتقديم الرواية في مراكز ثقافية مختلفة داخل ألمانيا وخارجها منها معرض النمسا للكتاب ومعرض فرانكفورت الدولي.
وفي العام ٢٠١٩ شارك العلي بنص أدبي بعنوان (رسالة إلى مجهولة) مع مجموعة من الكتاب الألمان في المجلة الأدبية الألمانية (روند شاو). ومع نهاية العام ٢٠٢٠ نشر العلي روايته الثانية (قارئة الفنجان) لدى المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
إنّ الثنائيّات فكرةٌ مربكة ومتداخلة بشكلٍ معقّد. بهذا التصوّر تعيش شخصيّات الرواية في عالم الثنائيّات ومنها عالم الحبّ. فهل الأنثى والذكر يكملان بعضُهما بعضاًَ من خلال الحبّ أم إنّهما يعيشان صراعاً داخلياً كل بحسب قناعاته؟ وهل الحبّ خالدٌ، وماذا يعني أن يقال: أحبّك إلى الأبد؟
ذات ليلة ماتت آنة. هكذا تلقّى جاد الرسّام السوري خبر وفاة حبيبته، وذهب إلى سريره دون أن يكترث بموتها. مع ذلك ظلّ يتذكّر لحظاته معها وهو يحاول رسم لوحة تخليداً لذكرى آنة، التي وقبل وفاتها كانت تتنازع مع جاد في علاقتها معه كي تحظى باعتراف الحبّ. ما هو هذا الاعتراف، وكيف يبرهن على الحبّ؟
إنّ هذا الصراع بين ثنائية الأنثى والرجل يبدو جدلاً لانهائياً منذ قصّة الخلق. فماذا نعرف عن آدم وحوّاء أكثر مما جاء في الروايات الدينيّة؟ أو كما في لوحة تمارا دي ليمبيكا والمسماة «آدم وحواء» واللذين لا ندري عنهما أكثر من حركةٍ شبقيّة يقومان بها وهما مرسومان عاريين في لوحة!
يتداخل الفنّ مع السياسية والدين. إنّ فكرة الأبد ليست فكرةً مقتصرةً على الحبّ فقط، بل هناك كذلك عالم الأرواح الأبديّ وعالم الأنظمة الأبديّة. وإنّ حياة كلّ من آنة وجاد متعلّقة بتاريخ وطنهما منذ أن ولدا في ثمانينيّات القرن الماضي. وفي برلين يلتقيان ليكون الحبّ مواساةً. هكذا اعتقدا إذن، فهل كان ذلك صحيحاً؟ وأيّهما كان الضوء أو الظلّ في الرواية، آنة أم جاد؟ وماذا يفعل الفنّ في مثل هكذا أوقاتٍ عصيبةٍ يفقد فيها المرء إيمانه بما يعتقد بأنّها ثوابت؟
عندما قال الرئيس التونسي المخلوع لشعب التونسي: أنا فهمتكم. أطلق الرجل واحدة من أشد النكات السياسية سخرية في القرن الواحد والعشرين، فكيف لمسؤول عربي أن يصل إلى هذه النباهة والذكاء؟إن الحب يهوى التظاهر على شكل صدف عشوائية. فأن يولد حب من ارتطام جسدين في ممر مشاة مزدحم، أو من لقاء غير مخطط له في أمسية شعرية أو في صالة رياضية، أو يخلق هذا الحب بسبب خطأ في العمل، فهذا أكثر الأمنيات في عالمنا الحالي. إن الإنسان هو أكثر الكائنات رومنسية على الإطلاق، وأكثر سذاجة من أي منها، فظل متعلقا بتلك الصدف الرومنسية على الرغم من أنه انكب على دراسة الظواهر الطبيعية، وبعد عناء طول استشف بأن الصدفة محض خرافة قديمة، مع ذلك ظل قسم كبير من الناس متمسكين بصدف الأقدار الجميلة.عُبر عن الحبّ بأشكال متنوعة سواءً في الممارسة أو من الناحية الفكرية. لكن يبقى السؤال الأهم، ورغم أن للحبّ أقطاباً متنافرة ومتقابلة، وهو: لماذا نُحب؟إن كلاً منهما كان يمشي على سكة خلوده التي لم يخترها بقرارة نفسه، فإن أي واحد لديه نزعة إلى الخلود حتى لو لم يؤمن به، وما كان خلافاً بينهما هو كيف يحققان ذلك! فكانا يتعارضان وكأن هذا الخلود لا ينتهي في المحطة نفسها.

مؤلف:
قسم: روايات وقصص فلسفية
اللغة: العربية

قراءة وتنزيل قارئة الفنجان من موقع مكتبه إستفادة.




Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.