Close

Istefada

تحميل كتاِب سالم يفوت رائد تطبيق المنهج الإبستمولوجي علي الفكر الفلسفي pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب سالم يفوت رائد تطبيق المنهج الإبستمولوجي علي الفكر الفلسفي pdf برابط مباشر مجاناً

وصف سالم يفوت رائد تطبيق المنهج الإبستمولوجي علي الفكر الفلسفي pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةيعد سالم يفوت (1947- 2013 ) من أهم وأشهر الكتاب والباحثين المغاربة الذين تميزوا بكتاباتهم وأبحاثهم الجادة في مجال فلسفة العلوم، والفلسفة الإسلامية ، والفلسفة الغربية بشقيها الحديث والمعاصر، والفكر الفلسفي المغربي والعربي المعاصر إلى جانب تخصصه في مجال تاريخ العلم والإبستمولوجيا، كما يعتبر الدكتور سالم يفوت من الباحثين الذين بصموا الساحة الفكرية والعلمية العربية بأبحاثهم الرصينة في مجال الفلسفة إلى جانب دماثة خلقه؛ وقد لخص الباحث محمد الشيخ باقتدار شخصية الراحل في بضع كلمات: “شموخ النفس، والتفاني في العلم، والتواضع الجم، والعطاء الذي لا ينقطع.. عاش متفانيا في رسالته، ومات من غير أن يزعج أحدا”.
اقترن اسمه في الساحة العربية ـ إلى جانب المفكر محمد وقيدي ـ الإبستمولوجيا، من خلال عمله الشهير “درس الإبستمولوجيا”، ألفه بالاشتراك مع عبد السلام بنعبد العالي (1985)، أو من خلال مشاركته في عمل جماعي حول “تاريخ العلوم والإبستمولوجيا” (صدر في غضون 1996)، وقد أطر في هذا الصدد مجموعة من الأطاريح الجامعية، وأسهم في تنسيق عدة ندوات فكرية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط.
وقد لخص محمد الشيخ باقتدار شخصية الراحل في بضع كلمات: “شموخ النفس، والتفاني في العلم، والتواضع الجم، والعطاء الذي لا ينقطع.. عاش متفانياً في رسالته، ومات من غير أن يزعج أحداً”.
أما سعيد بنسعيد العلوي، فأشاد بخصال الراحل الأخلاقية، إنساناً، أستاذاً ومثقفاً. إذ اعتبر أن يفوت أبلى بلاء حسناً في الفلسفة المغربية، إبداعاً وكتابةً وترجمةً وإعداداً للمناهج، وصحافياً أيضاً على اعتبار أنه كتب وترجم في جريدة “فلسطين”، التي أصدرها الوديع الآسفي في السبعينيات من القرن الماضي. ثم توقف عن صفات أربع تحلى بها الراحل خلال حياته: الحياء، الصدق، الجدية، والتفاني في خدمة الآخرين. وختم بذكر ملامح تشكل مشروعه الفكري، حيث اعتبر أن اهتماماته الفكرية فرضتها سنوات التدريس، وأثرت فيها الفلسفة المعاصرة بقوة، خاصة الفكر المادي الجدلي الماركسي، والدرس الإبستيمولوجي (باشلار، فوكو، ألتوسير).
وعندما نقرأ في شهادة للمفكر عبد السلام بن عبد العالي، صدرت في حق الراحل على هامش تكريمه في غضون يناير 2012: “من حسن الحظ أن هناك من حاول التمرد على هاته الرؤية الانفصامية، وفي أقسام هاته الكلية بالضبط، وهذا ليس في مجال الفلسفة وحده، بل حتى في الدراسات النقدية والأبحاث التاريخية. هذا التمرد ذاته هو ما سيطبع في ما بعد دراسات أساسية، حاول فيها الأخ يفوت، بعد أن اجتاز صعوبات البحث الأكاديمي، وتحرر من العقبات التي يقيمها ضد البحث، أن يتعامل مع بعض مجالات ما يمكن نعته بالإنتاج العلمي في الثقافة العربية معاملة مغايرة، تعيد النظر في مفهوم تاريخ الأفكار، بل في الهدف من دراسة الإنتاج العلمي ذاته، وفي الدور الذي كان لذلك الإنتاج في سياق الثقافة العربية الإسلامية، اقتداء بأبحاث رشدي راشد ، كي تعيد الاعتبار للعلم العربي ضمن تاريخ العلم، وتتحرر من هوس الاهتمام بالتراث قصد تجميع ما يمكن أن يكون إثباتا لسبق تاريخي أو بحثا عن نظائر أوروبية”.
ولد سالم يفوت في 30 يونيو 1947 بالدار البيضاء، تابع دراسته العليا في الفلسفة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حيث حصل على الإجازة سنة 1968 وعلى دبلوم الدراسات العليا سنة 1978 ثم على دكتوراه الدولة سنة 1985. يشتغل أستاذا جامعيا بنفس الكلية، انضم سالم يفوت إلى اتحاد كتاب المغرب في دجنبر 1977 كما انتخب سنة 1992 نائبا لرئيس الجمعية العربية.
ومنذ البداية ظلّ المرحوم سالم يفوت في بحث مضنٍ وحثيث عن كيفية بناء العقل العربي، “فلا غرابة إن سجل دبلومه للدراسات العليا مع الراحل محمد عابد الجابري حول: النزعة الاختبارية في أنتربولوجية ليفي ستراوس”، بل كان يرغب في مواصلة بحوثه الإبستمولوجية “حول الرياضيات خصوصاً عند جان كاخاييس، الأمر الذي رفضه الجابري»، فتوجّه لتغيير مساره بشكل عارض إلى ابن حزم. وربما ابتعاد المرحوم سالم يفوت عن البحث في الفلسفة الإسلامية وطلبه الانكباب على دراسة الإبستمولوجية، عائد إلى جدّة هذا المجال وخصوبة البحث فيه، وشحّ الدراسات العربية فيه، ثم كونه قميناً بفهم أفضل للتراث، علاوة على استيعابه حقيقة أنّ النظر في الفلسفة العربية الإسلامية لا يخرج صاحبه عن مجال مؤرخ يسرد الحكايات ويستعرض الآراء ويجمع المواقف، وفي أفضل الحالات يردّد ما قيل. لذلك هو رجل جواد “جاد على الدراسات بأبحاث في الفلسفة الإسلامية والفلسفة المعاصرة خصوصاً مبحثها عن الإبستمولوجية”. ووجه الشبه بينه وبين الأستاذ الجابري هو محاولتهما تطبيق المنهج الإبستمولوجي على مادة التراث الإسلامي، بهدف دراسته بشكل مستحدث. نحن أمام رجل نجح “في الجمع بين حقول معرفية متعددة، من البحث في الإبستمولوجية وتاريخ العلوم، إلى البحث في الفلسفة المعاصرة”. وامتدّ نجاحه إلى مقاومة المتربصين بالفلسفة في المغرب، عبر التأليف والتدريس، الأمر الذي ألزمه بالتسلح بعدّة منهجية رزينة فاحصة ومتمرسة، وجدها في الدرس الإبستمولوجي القليل الزاد في الفكر العربي المعاصر، إذ منزلة الإبستمولوجية شبيهة بمنزلة المنطق الأرسطي، يستعان بتلكم العدّة المنهجية كي نقوّم أخطاء وهنات الفكر وطرق التعقل. إنّنا بصدد بحث يروم الفحص النقدي لآلية إنتاج الخطاب، ومحاكمة مصدر التأخر العربي الإسلامي، محاكمة تذكرنا بمحاكمة كانط (ت 1804) للميتافيزيقا.

مؤلف:
قسم: سير وتراجم وحياة الأعلام من الناس
اللغة: العربية
الصفحات: 32
حجم الملف: 4 ميجا بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 09 أبريل 2022

قراءة وتنزيل سالم يفوت رائد تطبيق المنهج الإبستمولوجي علي الفكر الفلسفي pdf من موقع مكتبه إستفادة.




Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.