تحميل كتاِب التحرر رابط مباشر

تنزيل وتحميل كتاِب التحرر برابط مباشر مجاناً

وصف التحرر

رمزي فاخوري من عمان الاردن ، ولد في 27 – 11 – 1969 ، ترك الدراسة مبكرا واتجه الى تصميم وصناعة الاثاث ، بالتوازي مع اهتمامه وشغفه بالثقافة والادب الفلسفي والشعر الحر ، له مؤلفات نتاج تجارب شخصية تقدس الحرية بعمقها الاخلاقي ، واهمها كتاب موسوعة نواميس العالم وقصة قصيرة عنوانها التحرر باللغة العربية واللغة الانجليزية المترجمة من قبله ، ويعتبر قصائد الشعر الحر بشقيها السياسي والعاطفي هي تعبير عميق عن واقع قاسي مترابط ، فالعشق تحت اضطهاد الفقر والجهل ، كالبحث عن التحرر من زنزانة الظلم والقهر والتخلف التي تكبل العقل العربي كي تنحصر ابداعته بتمجيد الحاكم والمعتقد فقط ، ولا تحترم الفكر المخالف والنقد البناء ، لذلك فضل نشر مؤلفاته على المواقع العالمية بعيدا عن المواقع العربية .التحرر ، هي قطعة ادبية فلسفية رمزية غاية في الغموض والتشويق ، قصة مستمدة من واقع الحياة تتناول مجموعة (النخبة) التي سنت نواميس العالم القاسية خدمة لمصالحهم ، بالإضافة الى طريق التحرر من هذه النواميس القاسية التي حولت الارض من جنة الفردوس كما ارادها الله لنا ، الى جحيم مستعر كما ارادها المقاوم لمشيئة الله الملاك الساقط لوسيفر لنا .لقد بدء عهد جديد من الادراك البشري لقدسية الحياة ولقدسية الانسان التي تسمو فوق كل المصنوعات البشرية التي تحولت الى وحش ؛ اسر واستعبد البشرية وامتهن كرامتها لقرون طويلة ، ان سقوط نواميس العالم اوقف امتهان كرامة الانسان خاصة الفقراء الذين صنعتهم تلك النواميس كعبيد للنخبة ، ولتمن عليهم بفتات الاغنياء تحت مسمى صدقة تلك الكلمة القديمة المذلة والمهينة للانسان ، عهد جديد استبدل الاهانة بالكرامة لجميع البشرية عندما سقطت تلك النواميس الشيطانية القذرة التي خلقت الطبقية البغيضة منذ زمن سحيق .
لقد تم تعرية الشر بكل اشكاله ووجوهه ، منذ اللحظة لن يلبس ثوب الطهارة ولن يتحدث بإسم الخالق ويستخدمه كغطاء لوجهه البشع ، ولن يستطيع ان يخفيه بقناع الديموقراطية الزائفة ، لن يشرد الانسان ويقتله باسم الخالق والديموقراطية ، لن ينتهك حرية الناس ويأسر النساء وتنتهك اعراضهن بإسم الخالق والديموقراطية ، لن ييتم الاطفال وينتهك طفولتهم باسم الخالق والديموقراطية ، ولن يقتل الناس بالجوع والعطش لان نرجسيته (محبة الذات) قد سقطت وتلاشت قدام المحبة (ناكرة الذات) .

قراءة وتنزيل التحرر من موقع مكتبه إستفادة.