Close

Istefada

تحميل كتاِب أزمة أوكرانيا بين شبح الحرب العسكرية وملامح الحرب الباردة pdf رابط مباشر

 


تنزيل وتحميل كتاِب أزمة أوكرانيا بين شبح الحرب العسكرية وملامح الحرب الباردة pdf برابط مباشر مجاناً

وصف أزمة أوكرانيا بين شبح الحرب العسكرية وملامح الحرب الباردة pdf

مفكر مصري استراتيجي متخصص في قضايا فكرية وثقافية عديدةتواصل روسيا تعزيز قدراتها في البحر الأسود من مختلف أساطيلها البحرية في بحر البلطيق وبحر الشمال والمحيط الهادئ ، وعبرت الغواصة ” كيرو” والتي تعد من أخطر الغواصات غير النووية في العالم مضيق الدردنيل للانضمام إلى أكثر من 30 قطعة بحرية روسية تشمل مدمرات وفرقاطات وكاسحات ألغام وسفن امداد لتنفيذ تدريبات واسعة النطاق للبحرية الروسية ، وستقوم السفن والطائرات الحربية والقوات الساحلية التابعة للأسطول الروسي خلال التدريبات حسب موسكو لتنفيذ عمليات رمي مدفعي وصاروخي على أهداف بحرية وساحلية وجوية.. سباق مواقف وتحركات عسكرية ، وسط قلق دولي من عودة سيناريو الحرب الباردة كخيار بديل للتصعيد العسكري ، فهل ستتجه الأمور نحو تجميد الجبهات واللعب على وتر الحرب النفسية وضرب متبادل للمصالح؟ .
اعتقد أنها حرب جديدة .. حرب سياسية تتقاسم الأطراف وتشكل عدوات جديدة ، وإضافة إلى ذلك تفتح الدفاتر القديمة التي عفا عنها الزمن ، وأوكرانيا هي محور هذا الصراع الحديث .. فما الذي يحدث حقا هناك ؟ .. وما علاقة ألمانيا في سير الأحداث بين أوكرانيا وروسيا .. ما الذي يحدث في أوكرانيا ؟ .. بداية عام مخيف .. نعود إلى بداية الحكاية في ثمانينيات القرن الماضي وفي تلك الفترة بعد ان انتهت آثار الحرب العالمية الثانية بشكل نهائي ، وعادت كل دولة إلى قوتها ، انقسم العالم إلى قسمين : المعسكر الغربي والذي كان يضم الولايات المتحدة الأمريكية ، وإيطاليا ، وفرنسا ، وكندا ، وألمانيا.. والمعسكر الشرقي والذي ضم حينها الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي والدول المتحالفة معه جميعا .. وكما نعلم جميعا بحلف الناتو الشهير والقوي ، فهو أحد التحالفات عالميا ، والذي يعود أصله إلى المعسكر الغربي حيث يمتلك من تطور الأسلحة والعتاد مما يمنحه دفة القيادة في العالم وعلى الجانب الآخر من المعسكر الشرقي نجد حلف وارسو الذي يعود أصله للاتحاد السوفيتي وحلفائه .
تحالفات أًصلها المصلحة الشخصية ، حيث إن أكثر تاريخ ترك بصمة على مستوي المعسكر الشرقي هو عام 1991 ، وهو العام الذي انهار فيه الاتحاد السوفيتي وتفكك بشكل بهائي منتجا 15 دولة مختلفة بعد ان كانت مجتمعة تحت سقف العلم الأحمر ، ومن بين هذه الدول هي الدولة التي تتصدر الأخبار اليوم ألا وهي” أوكرانيا” .
في تلك اللحظة باتت روسيا ضعيفة وبلا حيلة أمام قوة حلف الناتو ، وخصوصا بعد ان عبرت بعض الدول والتي كانت سابقا جزءا من الاتحاد السوفيتي عن ارتياحها بالخروج من تحت سيطرة روسيا ، وأكدت انضمامها إلى حلف الناتو ضد روسيا ، وكان أشهر هذه الدول هم : أستونيا ، لاتفيا ، ليتوانيا ، واستغل حلف الناتو هذا الانقلاب لتعزيز قوته في تلك الدول ، وبسط نفوذه حول روسيا ، وبدا تسلله نحو تلك الجمهوريات ، مما أشعرها بالخطر الكبير ..
لذلك وضعت روسيا حدودا خاصة بها لتمنع تقدم حلف الناتو بشكل أكبر إلى أراضيها ، وبذلك وضعت عدة حواجز على الدول المحيطة بها لتمنع تقدم الحلف إلى أراضيها الخاصة ، ولا حتى الدول التي تحيط بها محولة إياها إلى سد منيع ، مثل جورجيا ، و” أوكرانيا” اللتان تقعان على الحدود الروسية .
بداية المشكلة والانشقاق ، حيث نجد أنه في عام 2008 تصاعدت الأحداث بشكل استثنائي لتخرج جورجيا عن صمتها، وتعبر عن رغبتها بالانضمام إلى الاتحاد الأوربي والمعسكر الغربي ، مما أثار القلق في روسيا ، واستدعاها إلى التحرك بأسرع وقت ممكن .
لذلك ففي خلال خمسة أيام انطلق الجيش الروسي نحو جورجيا ، وبدأ بعملية غزو انتهت السيطرة على أهم منطقتين في جورجيا ، وهما ” ابخازيا ” و ” اوسيتيا الجنوبية” ، لتُترك جورجيا بلا أي خيار سوي الانصياع إلى الأوامر الروسية ، وبذلك تأكد الاتحاد الأوربي بأن روسيا لن تسمح لحلف الناتو بالاقتراب من الأراضي الروسية ، أو حتى المحيطين بها .
وفي العام نفسه حولت ” روسيا ” نظره ” نحو ” أوكرانيا” ، وذلك تفاديا لأية متاعب أخرى مع الاتحاد الأوربي ، ووضعت وصايتها على عدد من المناطق الاستراتيجية في منطقة ” القرم” الاستراتيجية التي تطل على البحر الأسود ، وتملك من الثروات الباطنية ما يعطيها اقتصادا قويا ومنيعا.
وفي عام 2014 تصاعدت الأحداث ، وزاد الضيق على ” أوكرانيا” ، مما جعل الشعب الأوكراني يقوم بالمظاهرات والاحتجاجات على الحكومة الأوكرانية ، ونتيجة لذلك غادر الرئيس ” أوكرانيا” وانطلق إلى موسكو .
كان مضمون تلك الاحتجاجات هو أن الشعب الأوكراني يريد الاستقلال بنفسه عن روسيا ، وعن المساعدات والتي تقدمها من غاز وغيره ، وذلك يعني بأن ” أوكرانيا” تريد الاعتماد على نفسها من ثروات القرم .
وكرد فعل طبيعي فاجأت روسيا ” أوكرانيا” وقامت بالسيطرة على شبه جزيرة ” القرم” بشكل نهائي ، كما انطلق الجيش الروسي إلى مناطق أوكرانية أخرى وحارب الجيش الأوكراني ليكون ذلك دراسا روسيا قويا لأوكرانيا التي بات وضعها أسوأ بعد أن كان تطمح في التملص تحت راية روسيا ، لتجد نفسها غارقة أكثر فيها ، فأثبتت خلال ذلك روسيا بأنها لن تسمح لحلف الناتو ، أو أيا من دول الاتحاد الأوربي للاقتراب من أراضيها مهما كلف الثمن .
كما أرسلت موسكو قوات إلى منطقتي دونيتسك ولوهانسك الأوكرانيين -وهي منطقة تُعرف باسم دونباس- لدعم المتمردين الذين كانوا يحاولون الانفصال عن البلاد. وأدى القتال في دونباس، بالقرب من الحدود الروسية، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص منذ عام 2014، حسبما أشار تحليل لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

مؤلف:
قسم: التاريخ الحديث والمعاصر
اللغة: العربية
الصفحات: 21
حجم الملف: 402.41 كيلو بايت
نوع الملف: PDF
تاريخ الإنشاء: 14 فبراير 2022

قراءة وتنزيل أزمة أوكرانيا بين شبح الحرب العسكرية وملامح الحرب الباردة pdf من موقع مكتبه إستفادة.




Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

لقد اكتشفنا أنك تستخدم ملحقات لمنع الإعلانات. يرجى دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات.